حمّل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز القائمين على العمل التطوعي والتوعوي مسؤولية مجابهة الأفكار المتطرفة، وتحصين الأبناء والبنات من شرور المتربصين بالوطن وأمنه ووحدة شعبه، مشدداً على أهمية دور الجامعات والمؤسسات التعليمية كافة في تعزيز الأمن الفكري، والحفاظ على أعظم ثروات الوطن المتمثلة في الشباب والفتيات. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة أمس وكيل عمادة العمل التطوعي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن محمد الونيس، الذي استعرض الأنشطة والبرامج التي تبنت الجامعة إحياءها داخل المجتمع لتعزيز اللحمة الوطنية والقيم المعتدلة وتحقيق الأمن الفكري. من جهة ثانية، أكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز أن نشر الخير والسلام ديدن المجتمع السعودي الكريم، مشيداً بالمبادرات الاجتماعية التي تقدمها مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية بالمنطقة، ودعمها للعمل الخيري في المجالات الصحية والتعليمية للمستفيدين. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس مدير فرع المؤسسة بالمنطقة علي بن محمد الجواهرة، واستعرض اللقاء مشاريع الإسكان والشراكات مع الجهات الحكومية والأهلية والأنشطة التوعوية والصحية ولقاءات التواصل.